أهلا وسهلا بكم في جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بكم في جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة

أهلا وسهلا بكم في جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بكم في جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة

جمعية خيرية - رفح / الشوكة - مشروع عامر

أهلا وسهلا بكم في ملتقى وموقع جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة...... أجمل وأسعد الأوقات نتمناها لكم برفقتنا نزف إليكم موقع جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة ........فنهنئكم ونهنئ أنفسنا بهذا الصرح الكبير الذي نسأل الله العلي القدير أن ينفع به امة الإسلام والمسلمين .. أسرة جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة ....... بسم الله الرحمن الرحيم (( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )) صدق الله العظيم .......نرحب بكل الأعضاء والزوار الذين انضموا لنا ... نتمنى لهم وقتا ممتعا إن شاء الله أسرة جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة

المواضيع الأخيرة

» لنرحب اجمل ترحيب بالعضو / الامل وروح الحياة
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 13, 2011 6:08 am من طرف المدير العام

»  يوم طبي مجاني لمشاكل السمع والأمراض الخاصة بالأذن
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالأحد مايو 29, 2011 8:01 pm من طرف المدير العام

» جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة تنظم ورشة عمل بعنوان(الكشف المبكر عن سرطان الثدي)
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 7:28 pm من طرف المدير العام

» جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة برفح توزع شبكات ري للمزارعين في الشوكة
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 7:28 pm من طرف المدير العام

» عاجل : اعلان بخصوص مشروع تحسين مستوي معيشة المزارع الفلسطيني
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 7:28 pm من طرف المدير العام

» جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة تشرع بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية المختلفة شرق رفح
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 7:27 pm من طرف المدير العام

»  مظاهرات في لندن لوضع الحرمين تحت إمرة الأمم المتحدة
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 11:24 am من طرف المدير العام

» برنامج Internet Download Manager 6.0 Beta + الباتش |شرح التسطيب
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 6:02 am من طرف المدير العام

» تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي
مـعــالجـة قســوة القلــوب  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 15, 2011 4:17 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

2 مشترك

    مـعــالجـة قســوة القلــوب

    avatar
    محمدالعرجا(أبوثائر)


    عدد المساهمات : 48
    تاريخ التسجيل : 21/06/2010

    مـعــالجـة قســوة القلــوب  Empty مـعــالجـة قســوة القلــوب

    مُساهمة  محمدالعرجا(أبوثائر) الإثنين يوليو 12, 2010 9:37 pm

    كثيرٌ من الناس يسألون بين الحين والآخر عن السبب في أنهم لا يجدون لذة العبادة عندما يُقْبِلُوْنَ بها إلى الله عز وجل، يحاولون أن يتمتعوا بالخشوع ولا يتأتَّى لهم ذلك، يحاولون أن تكون مشاعرهم متجهة إلى الله عز وجل في وقوفهم بين يديه ولكن لا يتأتَّى لهم ذلك، وتشرد بهم أفكارهم ذات اليمين وذات الشمال.

    والجواب أن السبب في ذلك "حجاب النعم" التي يغدقها الله سبحانه وتعالى على عباده كالقوة التي يتمتعون بها، والغنى الذي يكرمهم الله عز وجل به، والمعارف والعلوم التي يمتعهم الله سبحانه وتعالى بها، من شأن هذه النعم أن تنسي الإنسانَ ضعفَه، أن تنسي الإنسان عجزه ومخلوقيته ومملوكيته لله سبحانه وتعالى وأن تزجه في وَهْمٍ من الاستقلال بالذات، في وهم من الغنى والقوة الذاتية.. ومن ثم فإن هذا الذي يقف بين يدي الله عز وجل وقد حُجِبَ عن الله سبحانه وتعالى بهذه النعم ينسى حاجته إلى الله وينسى فقره بين يدي الله عز وجل، فما الذي يجعله يخشع وهو يتخيل ويتصور غناه واستقلاله؟ ما الذي يجعله يدرك أنه بين يدي الله وأنه يخاطب الله وأن الله يراقبه وأن النعم التي يكرمه الله عز وجل بها تطوف بالنشوة في رأسه؟

    هذا هو السبب، ولكن ما العلاج؟

    العلاج أن يعلم الإنسان أنه كتلة من الضعف والعجز، وأن الفقر هوية ذاتية موجودة في كيانه، وأن النعم التي يتمتع بها ـ أياً كانت ـ إنما هي عوارض تأتي اليوم وتذهب غداً. إن الذي أبرز الإنسان إلى الوجود إنما هو الخالق عز وجل، أوجده عارياً إلا من فقره، تائهاً إلا من ذله، عاجزاً بل جاهلاً إلا بضعفه.

    إذا أدرك الإنسان هذه الحقيقة وعلم أنها هي هويته دائماً مهما رأى نفسه غنياً ومهما رأى نفسه قوياً ومهما رأى نفسه متمتعاً بالمعارف والعلوم؛ فإن إدراكه لهويته يجذبه إلى الخشوع بين يدي مولاه وخالقه، وانظروا إلى هذا المعنى كيف جسده بيان الله عز وجل في قوله سبحانه وتعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً}[النساء:28]، أي إن الضعف وُجِدَ مصاحباً لِخَلْقِ الإنسان ولم يأت من بعد الخَلْقِ.

    وانظروا إلى قوله سبحانه وتعالى: {الله الذي خلقكم من ضعف}، أي كينونته هي الضعف ذاتها، وإنما يريد الباري عز وجل من هذا أن يبين لنا أن نعمة القوة ونعمة العلم والرفاهية والغنى ما ينبغي أن ينسينا كل ذلك الهوية التي خُلِقْنَا بها، ينبغي أن نعلم أن هذه النعم الوافدة إلينا إنما هي عوارض، والعوارض تأتي اليوم وتذهب غداً.

    هذا هو العلاج الذي ينبغي أن يأخذ الإنسان نفسه به، فإن هو فَعَلَ ذلك تخلص من هذه المشكلة التي يشكو منها.

    ولننظر ـ أيها الأحبة ـ إلى بالغ لطف الله سبحانه وتعالى إذ يبتلي الإنسان بين الحين والآخر بالابتلاءات المتنوعة كالمرض يبعثه في جسمه، وكالفقر يبتليه به بعد الغنى، وكالضعف يبتليه به بعد القوة، والاضطراب يرسله إليه بعد الأمن والطمأنينة، وصدق الله القائل: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الانبياء:35]، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ} [البقرة:155].. لماذا؟ أين هو مظهر اللطف الرباني في هذه الابتلاءات؟

    مظهر اللطف أن مولانا جلَّ جلاله يحب منا ألا نَسْكَرَ بالنعم التي يغدقها علينا وألا تحجبنا هذه النعم عن مراقبته، وألا تنسينا هويتنا أننا مخلوقون من الضعف وآيلون إلى الضعف، كيف السبيل إلى ذلك؟!!

    لو أن كانت النعمة مستمرة دائمة إذا لكانت حاجزاً ولأنستنا هذه النعم هوياتنا وضعفنا، ولكن الله عز وجل عندما يبتلي عباده بين الحين والآخر بهذه المصائب يخفي المال والغنى ليرسل إليه عوضاً عنه الفقر، يخفي ويستل منه العافية ليرسل إليه نوعاً من الأمراض، يستل منه الأمن الطمأنينة ليرسل إليه طائفاً من الخوف والاضطراب لكي يصحو الإنسان بهذا إلى حقيقة أمره وليعلم أن هذه النعم التي تفد إليه إنما هي ـ كما قلت لكم ـ عوارض، والنعم العارضة لا يمكن أن تحل محل الهوية الإنسانية الأساسية،
    ربنا عز وجل يقول: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ} [النحل: 78]، أي أنك يا ابن آدم ضعيف في كينونته، كتلة عجز في هويته، أما النعم التي تُسْكِرُكَ بين الحين والآخر فإنما هي عوارض أرسلتها إليك؛ فلا تحجبنك هذه العوارض عن هويتك.

    إذا علم الإنسان هذه الحقيقة وأدركها لاسيما عندما يجد المحن التي تمتزج مع المنح والنعم فلسوف يزول هذا الإشكال ولن يسأل هذا الإنسان سؤاله هذا عندما يعلم عجزه.

    إن كانت النعم مقبلة إليه التجأ إلى الله يسأله أن يستبقيها وإن كانت النعم أو بعضها مدبرة عنه التجأ إلى الله أن يعيدها إليه فهو في كل الأحوال ملتجئ إلى الله عز وجل، هذه حقيقة ينبغي أن نعلمها يا عباد الله.
    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    عدد المساهمات : 166
    تاريخ التسجيل : 16/06/2010

    مـعــالجـة قســوة القلــوب  Empty رد: مـعــالجـة قســوة القلــوب

    مُساهمة  المدير العام الثلاثاء يوليو 13, 2010 5:29 am

    مشكور ابو ثائر

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 10:48 pm